فضيحة المخزن المغربي في تعذيب المعتقلين


أجبره المحقق على شرب بوله وأدخل عصا في مؤخرته ، كيف يتم تعذيب المتظاهرين في مخافرنا ؟
"تعرضت للضرب بالعصي والسلاسل في مختلف أنحاء جسدي ، إلى أن فقدت الوعي ، كان ذلك خلال التحقيق معي في في مقر ولاية الأمن بالعاصمة العلمية للمملكة فاس ، وأضاف الطالب القاعدي محمد غلوظ الملقب ب"هرمومو" أن أحد المحققين من رجال الشرطة المكلفين بالتحقيق معه تبول على فمه وأجبره على شرب بوله تحت الضرب والشتم بالكلام الساقط .

وبعدما أخذته عناصر الولاية الأمنية لمستشفى الغساني ، رفضوا تسجيله في سجلات المستشفى ، وبعد عودته من المستشفى ، ولأخذ صور له أجبروه على الإبتسام –دائما حسب قوله- وجردوه بعدها من كل ملابسه ، وأدخل أحدهم عصا في مؤخرته إلى أن وقع نزيف حاد ، وصار الأمر يتكرر معه كلما هم بالتغوط . هذا بالإضافة إلى أنه كشف في تقريره من داخل السجن المحلي عين قادوس، والذي توصل موقع هبة بريس بنسخة منه ، أنه نام في مخفر الشرطة أثناء فترة الإعتقال الاحتياطي بدون أكل ولا شرب ولا حتى فراش ينام عليه .

وذكر الطالب القاعدي أنه أنه تعرض لشتى أنواع التعذيب وعلى رأسها :"الماء والريح" ، "الطيارة" "الفروج" فضلا عن العصى الكهربائية لانتزاع اعترافات منه حسب قوله . ووقع على المحضر مجبرا دون حتى أن يطلع على فحواه ، وحوكم بتهم ثقيلة ...

عدد المشاهدات